نشرًا لمنشور عبر صفحتها الرسمية، استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي د. مايا مرسي، كيفية تعامل الوزارة مع الحالات الإنسانية الطارئة، مستعينة بمثال درامي من مسلسل "كارثة طبيعية"، حيث صوّر مشهد الزوجين محمد وشروق في مأزق حقيقي.

وأوضحت الوزيرة أن التدخل الاجتماعي يشمل عدة مراحل، تبدأ بـ الحماية العاجلة من خلال فتح ملف حالة، زيارة منزلية، تقديم مساعدات نقدية وعينية، دعم غذائي للأطفال، وبرنامج "الألف يوم الأولى" لضمان النمو الصحي للتوائم. كما يشمل الدعم النفسي من خلال فرق الهلال الأحمر وجلسات برنامج "مودة" لمعالجة الصراعات الأسرية.

وفي المرحلة التالية، التمكين الاقتصادي يأتي لضمان استقلال الأسرة ماليًا، عبر تدريب مهني، تمويل مشاريع صغيرة، ومتابعة دقيقة من الأخصائيين. أما المرحلة الثالثة، فتتعلق بـ دمج الأطفال والأسرة في المجتمع، من خلال الحضانات والبرامج التربوية الإيجابية.

كما أكدت الوزيرة على ضمان الحقوق المستقبلية للأطفال من خلال برامج التعليم المكافئ وبطاقات الخدمات المتكاملة في حال وجود أي إعاقة.

واختتمت د. مرسي منشورها بالتأكيد أن الخدمات الاجتماعية الحقيقية لا ترتبط بوجود وزير، بل بنظام مؤسسي يضمن وصول الدعم لكل محتاج، معبرة عن شكرها لصناع العمل الدرامي على تصوير القضايا الاجتماعية بشكل مؤثر.