🩺 العلاج الطبيعي.. طريق نحو حياة أكثر استقلالًا لذوي الهمم

في إطار الجهود المستمرة لتعزيز حقوق ذوي الهمم، يُعد العلاج الطبيعي أحد الأعمدة الأساسية التي تسهم في تحسين جودة حياتهم وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في المجتمع.
دور العلاج الطبيعي في التأهيل
يُسهم العلاج الطبيعي في تحسين القدرات الحركية والوظيفية للأفراد ذوي الإعاقة، مما يُمكّنهم من أداء الأنشطة اليومية بشكل أكثر استقلالية. وتشمل هذه الخدمات جلسات علاجية مخصصة تهدف إلى تقوية العضلات، تحسين التوازن، وتخفيف الألم.
الجهود الحكومية في دعم العلاج الطبيعي
تعمل وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع وزارة الصحة على توفير خدمات العلاج الطبيعي في مراكز التأهيل ودور الرعاية، لضمان وصولها إلى جميع الفئات، خصوصًا في المناطق الريفية. كما تُنظم الوزارة برامج تدريبية للأخصائيين لتحديث مهاراتهم وتقديم أفضل رعاية ممكنة.
التكامل بين العلاج الطبيعي والدعم النفسي
لا يقتصر دور العلاج الطبيعي على الجوانب الجسدية فحسب، بل يمتد ليشمل الدعم النفسي، حيث يُساعد الأفراد على استعادة ثقتهم بأنفسهم ومواجهة التحديات الحياتية. وتُعتبر هذه الجهود جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى دمج ذوي الهمم في المجتمع وتحقيق العدالة الاجتماعية.
آفاق المستقبل
مع استمرار التطور في مجال العلاج الطبيعي، يُتوقع أن تشهد السنوات القادمة تقدمًا ملحوظًا في تقنيات العلاج وأساليب التأهيل، مما يُسهم في تحسين حياة الأفراد ذوي الهمم وتوفير فرص متساوية لهم في المجتمع.
احتواء نيوز
منصة إعلامية عربية تهدف إلى تسليط الضوء على قضايا ذوي الهمم وتعزيز الوعي المجتمعي بحقوقهم.






